بسم الله الرحمن الرحيم
✅ الضوابط الشرعية في اللباس والزينة
• القاعدة العامة:
الأصل في العبادات: أنها توقيفية، لا تُقبل إلا إذا كانت على منهج النبي ﷺ.
الأصل في العادات (كاللباس والزينة): أنها مباحة، إلا ما حرّمه الله ورسوله ﷺ.
👕 اللباس والزينة في الإسلام:
يجوز للمسلم أن يلبس ويتزين بما يشاء ما لم يكن محرّمًا أو مكروهًا.
لا يجوز للمسلم أن يرتدي، أو يُمكّن من يعول (كالأبناء أو النساء)، من ارتداء ما حرّمه الشرع.
🚫 من صور اللباس المحرّم:
لبس الثياب التي عليها صور لذوات الأرواح (كالإنسان، أو الحيوان، أو الطير) سواء كانت الصورة:
صغيرة أو كبيرة
واضحة أو رمزية
📌 السبب:
لأن هذه الصور تمنع دخول ملائكة الرحمة، وهو أمر له أثر سلبي متعدٍّ على من في البيت، وليس على الفرد فقط.📖 قال رسول الله ﷺ:
“إن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه صورة”
رواه البخاري (3225)، ومسلم (2106)
🧍♂️ تشتد الحرمة في الحالات التالية:
إذا كانت الصورة:
لشخص كافر
أو فاسق
أو يُعتقد فيه النفع أو الضر
إذا دُخل بها إلى المسجد:
لما فيها من إيذاء للملائكة
وتشويش على المصلين
⚠️ الحذر من مخالفة أمر النبي ﷺ:
مخالفة أمره فتنة، وقد فُسّرت بـالشرك.
📖 قال تعالى:
“فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم”
[سورة النور: 63]
📖 وقال سبحانه في مدح المؤمنين:
“إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا”
[سورة النور: 51]
✋ مثال من السنة في تعظيم أمر النبي ﷺ:
📖 عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه:
أن رجلاً أكل عند رسول الله ﷺ بشماله، فقال له: “كُلْ بيمينك”
فقال: لا أستطيع.
فقال النبي ﷺ: “لا استطعت”، فما رفعها إلى فيه.
رواه مسلم (2021)