بسم الله الرحمن الرحيم
• تعريف المشكلة:
وجود بعض المعاصي الظاهرة من بعض طلاب حلقات تحفيظ القرآن الكريم.
• الهدف من هذه الدراسة:
الإسهام في فتح آفاق تربوية وعملية للتعامل مع هذه الشريحة، بما يناسبها.
معالجة أصحاب المعاصي الظاهرة (كحلق اللحية، الإسبال، وغيرها) والحد منها في مثل هذه الأوساط.
• مقدمات مهمة:
لا يمكن إنكار الجهود العظيمة والمثمرة لحلقات التحفيظ في حفظ الناشئة من الانحراف.
أهمية تأهيل المربي بالمهارات المعاصرة في الحوار والإقناع ومعرفة الخلاف والدليل.
الحذر من زرع مفاهيم خاطئة في نفوس الطلاب أو المعالجين، ومن ذلك:
تضخيم بعض المعاصي مقابل التساهل في الأهم.
البراء الزائد عن قدر المعصية.
شعور غير العاصي بالكمال والاصطفاء.
العجز عن التعامل مستقبلاً مع من يقع في معصية.
فقدان الطالب للثقة بنفسه وشعوره بالحاجة الدائمة للحماية.
مراعاة مرحلة المراهقة وتأثير العصر المليء بالمنكرات.
التفريق بين المعصية القديمة والطارئة.
معرفة البيئة المحيطة بالطالب تساعد على التشخيص الصحيح.
انضمام الطالب للحلقة رغم المعصية يدل على وجود خير في قلبه.
الاعتماد على الله تعالى أولاً، ثم بذل الأسباب.
• هل المشكلة جديرة بالمناقشة؟ ولماذا؟
نعم، وذلك للأسباب التالية:
كونها معصية لله تعالى.
أنها ظاهرة وفيها مجاهرة.
تؤدي إلى الاستهانة بالحرمات.
الخوف من نزع البركة من المحيط.
انتقال العدوى للآخرين.
تطور المعاصي إن لم تُعالج.
الأصل أن تكون هذه البيئات نموذجًا للخير.
هذه البيئات تحت أعين الناس اقتداءً ونقدًا.
• أسباب المشكلة:
الأطراف المؤثرة:
الطالب نفسه.
البيئة (البيت، المدرسة، الحي).
المنهج المتبع في الحلقة.
أبرز الأسباب:
ضعف الإيمان والخوف من الله.
التساهل في الصغائر.
الالتزام العاطفي لا القناعي.
ضعف الشخصية والشعور بالنقص.
تأثر الطالب بالشبهات والبيئة.
ضغط الواقع والاستهزاء من المحيط.
ضعف أو غياب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ضعف البرامج الإيمانية وقلة القدوة.
عدم الاهتمام بالتربية الوقائية.
مصاحبة رفقاء السوء.
• العلاج:
وقفات قبل العلاج:
التفريق بين الضرر المتعدي والضرر القاصر.
البدء المبكر في معالجة المشكلة.
تشخيص السبب بدقة يسهل العلاج.
اختيار الوسيلة الأنسب لا الأسهل.
طرق العلاج:
تعزيز الجانب الإيماني والوعظي.
تقوية تعظيم أوامر الله ورسوله.
نشر الدليل الشرعي وتصحيحه.
تعويد الطالب على الدعوة والنصح.
بيان أثر الذنوب على الفرد والمجتمع.
القرب من الطالب جسديًا ومعنويًا.
غرس الفخر بالاستقامة والانتماء للخير.
الوقاية المبكرة من الانحرافات.
بث مفاهيم العزة، الصدق، والخوف من الله.
إشباع حاجات الطالب النفسية بطريقة مشروعة.
استخدام الإقناع العاطفي والعقلي.
الاستمرار في تحفيز الطالب حتى مع وجود المعصية.
تفعيل دور الزملاء الصالحين بالنصح.
إشعار الطالب بـأن النصح نابع من المحبة.
تفعيل بيئة الطالب إن كانت جيدة.
الاستفادة من نظرية التغيير الشامل.
إدخال الطالب في حل مشكلته بشكل غير مباشر.
التأكيد على سنة التغيير {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ…}.
الدعاء والالتجاء إلى الله.
إبعاد الطالب عند الحاجة، بحكمة ورحمة، مع توفير بديل مناسب.