من درر العلامة ابن القيم عن القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: قد صنف علماء الإسلام قديمًا وحديثًا في شتى مباحث القرآن الكريم وعلومه وفنونه، فمنهم: من أفرد ذلك في كتبٍ مستقلة، ومنهم من تناول ذلك
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: قد صنف علماء الإسلام قديمًا وحديثًا في شتى مباحث القرآن الكريم وعلومه وفنونه، فمنهم: من أفرد ذلك في كتبٍ مستقلة، ومنهم من تناول ذلك
✅ مقدمة في عالم يموج بالفوضى والجهل والاضطراب، يبقى القرآن الكريم النور الربانيّ الذي أضاء للإنسانية طريقها، وأنقذها من ظلمات الجهل والشرك والتيه. لقد أنزله الله تعالى كلامًا معجزًا، محفوظًا، متعبدًا بتلاوته، جامعًا بين البلاغة والتشريع،
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: قال تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا} [الأعراف:204] وقال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ} [ص:29]. كما أننا مطالبون